الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
حسين المعلم: عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله مرفوعا: (في المواضح خمس) (1).أحمد: حدثنا يزيد أنبأنا ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله قال:لما دخل النبي-صلى الله عليه وسلم- مكة عام الفتح قام في الناس خطيبا وقال: (لا حلف في الإسلام (2)) الحديث.جرير بن عبد الحميد: عن ابن إسحاق عن عمرو عن أبيه عن جده عن عبد الله:سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يأمر بكلمات من الفزع: (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون).كذا هذا: عن جده عن عبد الله رواه الحاكم في (الدعوات):حدثنا محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا عبيد الله__________= ما يقويه عن أبي موسى الأشعري عند أبي داود (4557) والنسائي 8 / 56 وابن ماجه (2654).(1) أخرجه أبو داود (4566) في الديات: باب ديات الاعضاء وسنده حسن.والمواضح جمع الموضحة: وهي التي تبدي وضح العظام أي: بياضه.(2) رجاله ثقات أخرجه أحمد 2 / 180 وتمامه " والمسلمون يد على من سواهم تتكافأ دماؤهم ويجير عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم ترد سراياهم على قعدهم لا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المسلم لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في ديارهم " وقوله: " لا حلف في الإسلام " أصل الحلف: المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال بين القبائل والثارات فذلك الذي ورد النهي عنه في الإسلام بقوله صلى الله عليه وسلم " لا حلف في الإسلام " وما كان منه في الجاهلية على نصر المظلوم وصلة الارحام كحلف المطيبين وما جرى مجراه فذلك الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم (2530) من حديث جبير بن مطعم:" أيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة " يريد من المعاقدة على الخير ونصرة الحق وبذلك يجتمع الحديثان ويأتلفان.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 171 - مجلد رقم: 5
|